في
الاصحاح الثاني من سفر التكوين ... لذلك يترك الرجل اباه وامه ويلتصق
بأمرأته ويكونان جسدا واحدا.... هذه كلمات الوحي الالهي لانه في هذا
التوقيت لم يكن بالوجود غير ادم وحواء فقط .. لم يكن لهم اب او ام بالجسد
لكن خطة الله للانسان تكوين اسرة كيانها المحبة لان حواء عظم ولحم من
ادم..
لذلك الزواج المسيحي مبني على
1- الترك... يترك الرجل (الانسان) اباه وامه
2-الالتصاق ... مدى الحياة الرجل بامراته والمراة برجلها
3- الاتحاد ... اذ ليس بعد اثنين بل جسدا واحدا
الخطة الالهية زوجة واحدة لرجل واحد ... لكن الانسان كسر هذه الخطة ...
ولامك من نسل قايين قاتل اخيه هو اول من كسر هذا النظام الالهي واتخذ
لنفسه امراتين... لذا لامك اول من قسم الجسد الواحد الي زوجتين ... وبعد
الطوفان يعيد الله مبدا الزوجة الواحدة...
وبعد مجيئ المسيح اعاد مبدا الزوجة الواحدة .. ومنع الطلاق تأكيدا لهدف
الله الاسمي منذ بدء الخليقة رجل واحد لامراة واحدة طوال سني العمر الجسدي