+ مقدمه +

سفر المزامير هو سفر الحياه الابديه

هو جوهره غاليه الثمن من جواهر كتابنا المقدس

هى لهج قلوبنا الدائم ليلا" ونهارا"

هى منبع الصلوات والتضرعات فى قلوبنا

نرتلها ونهذ فيها ونتذوق معانيها سابحين على

اجنحتها الى عرش الله

+ هى لغه الهيكل وخدماته

+ هى صوت لقلوبنا النابض نحو الهه فمن ذا الذى
لا يحب هذيذك يامزامير الغالبين ....؟

+ من ذا الذى لا ينهل منك الا المائت !!!

+ من هنا كانت اختبارات الاباء القديسين

اغصب نفسك فى صلاة نصف الليل وزدها مزاميرا"
لانه بقدر ماتغصب ذاتك بقدر ماتحصد من المزامير حياه

المزامير قوه ...

+ قوة قاهره للشياطين
+ قوة محييه للنفس والجسد والروح
+ قوة بانيه للانسان الجديد
+ قوة شفاء للنفس المجروحه
+ قوة عزاء للنفس الحزينه
+ قوة انطلاق من الارض الى السماء
+ قوة تحليق الى فوق

هى مرهم ودواء للنفس الساقطه
هى العنايه المركزه التى تعيد الحياه!!!

* اذا احببتها وابتغيتها فاضت عليك من شحمها ودسمها

* اذا احببتها وحفظتها ظللت عليك وصارت لك سورا" وحفظا"

* اذا احببتها وابتغيتها وحفظتها كانت لك :
حصنا"
طريقا"
فرحا"
سلاما"
ايمانا"
رجاء"
نموا"
امتدادا"

لذلك ما اكثر محاربات عدو الخير لها والتشكيك فى
مفعولها لانه :

عالم ان فى المزامير هزيمته وتعاسته

المزامير تحل رباط الشياطين وتكسر شوكة الغوايه وتعيد

النفس الى خالقها بالتسابيح والتماجيد

من هنا ادعوك ان :

تجرب المزامير لعل روح الله الذى افاض واعطى يشبعك

ويقودك الى ينابيع المزامير المحييه

لتكن صلاتك هادئه بصوت هادىء بلا تشويش بلا افتخار

ليكن لك زى الصلاه والخشوع امام الله اثناء تلاوتك للمزامي