كثيراً ما رأيت أشخاصاً في طريق الحياة، باسم العطف، يساعدون الغير علي الاستمرار في الخطأ أو في الشر، ناسين أنهم يشتركون معهم في مسئولية أخطائهم، وناسين قول الرسول: " ولا تشترك في خطايا الآخرين " ( 1 تي 5: 22 ). وباسم العطف! وباسم الحب! يدافعون عن محبيهم في كل أخطائهم، بل يبرون هذه الأخطاء. وبهذا التبرير يستمر الخطاة في طريقهم الخاطئ، ويتشجعون عليه، وقد يقلدهم البعض فيه.. وقد قال الكتاب: " مبرئ المذنب، ومذنب البريء، كلاهما مكروهة الرب "( أم 17: 15 ). ونلاحظ أنه ذكر مبرئ المذنب أولاً، في كونه مكرهة للرب. هؤلاء يضرون أنفسهم، لأنهم يتعرضون لعقوبة الله، إذ لم يقفوا في جانب الحق، والله ( يو 14: 6 ). وأيضاً يضرون من يحبونهم إذ يشجعونهم علي الخطأ.. فما هو الوضع السليم إذن؟ نجيب: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ليس هو الذي يبرر أخطأ من يحبه، بل الذي يقوده إلي [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، والتخلص من الأخطاء.